بعد انتهاء حفل التوقيع من أجل الروضة ... وبلا طول سيرة .. نط واحد من الموظفين و آل وين المتطوعين .. ما بدون يتحدو ا.. آم صفن واحد من هالمتطوعين صفنة
وبعد صمت ئليل ئلون بكرا الساعة 6 ونص المباراة ...
يعني مين مفكر حالو هالمتطوع عم يحكي باسم المتطوعين ككل ... المهم هالمتطوع المندفع تطلع حوليه وئلون للشباب شو كفو .. وبكل بساطة والشباب مو عرفانين شو الئصة ئالو اي خلص منلعب ...
مو تاري الموظفين صرلون عم يدّربوا شهر مشان هالمباراة وشاريين بواط جديدة ... وعاملين خطط .. يعني مجهزين حالون تمام لهاللعبة .. مو متل الموظفين اللي مو مجهزين شي ... غير شغلة وحدة وهية اللي طلعت براس المتطوع اللي بيحكي من راسو ...
يعني ارجعوا لورا كم سطر .. بتتذكرو وأت صفن هاد المتطوع هالصفنة .. كان في شغلة عم تدور براسو ...على حسب اقوالو .. الا وهي .. آل نحنا لازم نعمل دورة تقوية للمتطوعين ونعلّمون كرة القدم ... لأنو في عالم لهلأ مو لعبانة بحياتها وعايشة عالمباريات اللي بتشوفها بالتلفزيون ... يعني بيحكيلك كلشي عن كرة القدم وكأنو قاموس ... بس مالو لعبان بحياتو ....وبما انو نحنا عم نحاول نطوّر مهاراتنا كمتطوعين فلا بد من هالتطوير العملي ....
والشغلة التانية كانت انو خلي المتطوعين يشعروا بروح الفريئ اللي عايشينها بكل اعمالون ومشاريعن ... وفعلاً لمسنا هاد الشي بالمباراة ... لما شفنا فريئ الموظفين عم يتخانئو مع بعض وما بيعرفو شي من روح الفريئ بينما المتطوعين متفاهمين لأبعد الحدود ... يعني الشغلة اللي عم يلعبوا مشانها تحئئت ... وشفنا بريق عيون اللاعبين المتطوعين بتشبه بريق عيون الطفل لما بتعطيه شي لعبة اول مرة بيشوفها ... ومعجب فيها ..
المهم رح نحكي مجريات اللعبة بشكل مختصر وسريع ...
بدأت اللعبة بحدود الساعة 7 وتلت ... وطبعاً عملنا طرة ونئش للكوال
بلشت المباراة ليسجل المتطوعين هدف البدء ... ثم توالت الاهداف بشي من التعادل ... ثم تقدم الموظفين بفارق 6 اهداف .. فاجتمع المتطوعين ونظموا انفسهم كما هو معروف عنهم .... ليتقدموا بشكل مفاجئ فيعدلوا النتيجة ومن ثم تنقلب الهزيمة الى انتصار .. وهنا بدء الموظفين بالثوران والغضب .... وكأنو ما بيعرفوا بعض ... وين روح الفريئ
.. المهم .. بعض المتطوعين بما انون ليسوا من اللاعبين الممارسين لهذه اللعبة شعروا بالتعب .. ليستغل الموظفين هذه النقطة ويتقدموا ويلحقوا الهزيمة بفريق المتطوعين .. ولكن بالنهاية رأى المتطوعين انهم هم من انتصروا ... فقد ةحققوا أهداف سامية ونبيلة أكثر ... بينما الموظفين حققوا النصر وخسروا كل شيئ آخر ... معئول لكان كل اللاعبين تبع فريئ الموظفين سمعولن كم كلمة من بئية اعضاء الفريئ .... بس عيب ..
بالمناسبة ... منشكر فريئ الموظفين على كلشي ئدموه ... و الله تعبناكون معنا ....
بالمناسبة منحب نخبر فريئ الموظفين انو هاد مو الفريئ الرسمي للمتطوعين بس هاد فريئ متدرب ... بس يبدو انو رح يصير فريئ نجم بفترة ئصيرة كتير ...
و كمان بنقل عن لسان المتطوع بلا ذكر اسماء بيتأسف لكل المتطوعين عن المبادرة اللي فيها لامبلاة ...